مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/27/2021 10:27:00 م

 ما الخطر الذي يهدد الأطفال ؟

ما الخطر الذي يهدد الأطفال ؟

 ما الخطر الذي يهدد الأطفال ؟
تصميم الصورة : رزان الحموي

● الزّواج المبكر .

● أسباب الزّواج المبكر .

● آثار الزّواج المبكر .


عالم الطفولة هذا العالم الجميل المليء بالأحلام والآمال ، حيث حلم كل طفل لعبة جديدة أو ثياب جديدة أو طعام لذيذ ، ولكن ولأسباب مختلفة هدمت أحلام بعض الأطفال وحولت أحلامهم الصغيرة إلى مسؤولياتٍ لا تناسب أعمارهم . 


*الزّواج المبكر 

سميّ بزواج الأطفال حيث يكون عمر  أحد الطرفين أو كليهما دون سن ال١٨ عاماً ، ويعدّ الزّواج المبكر أحد أنواع |الزّواج القصري| ، حيث إن أحد الطّرفين أو كليهما لا يملك الحرية الكاملة في الموافقة أو الرفض 

 ولا سيما أن أسباب عدم القدرة على الموافقة تتبع لعدّة عوامل منها :

 معدل النّمو الجسدي ، أو النفسي ، أو الجنسي ، أو العاطفي .

وفي أغلب الأحيان الفتيات هنّ الأكثر تأثراً بظاهرة |الزّواج المبكر| ، حيث تفرض على الطّفلة شريك حياتها منذ ولادتها ، فما أن تصل إلى سن البلوغ حتّى يتم تزويجها فوراً ، وتنتشر هذا النوع من الزّواج في المناطق الريفية بشكل أكبر من المناطق الحضّرية .


*أسباب الزّواج المبكر 

١- سوء الوضع الاقتصادي :

أهم أسباب هذا الزّواج |الوضع الاقتصادي| السيء للأسرة ، حيث تعتبر الأسرة الفقيرة الزّواج المبكر طريقة لتحسين وضعها الاقتصادي عن طريق المهر المدفوع للفتاة ،الذي يقوم بتأمين حاجات الأسرة وتغطية ديونها المتراكمة . 


٢- انعدام الأمن وانتشار الأزمات :

 يتجه الأباء نحو تزويج بناتهم في المجتمعات التي تتعرض فيها الفتيات إلى خطر المضايقات و|الاعتداء البدني| أو  الجنسي ، ويعتبر الزّواج حلاً لحمايتهنّ والحفاظ على سلامتهنّ . 


٣- محدودية التّعليم :

 ندرة |فرص التّعليم |، وحرمان الفتاة من التّعليم بسبب عدم توافر وسائل النّقل بين المنزل والمدرسة ، وجلوس الفتاة في منزلها ، أدى إلى التّفكير في زواجها ، فالفتاة التي تعلمت لمدة ١٠ سنوات تنخفض نسبة تزويجها دون ١٨ عاماً لستّة أضعاف .


٤-التّقاليد الاجتماعية :

 تعتبر الفتاة التي تعدّت سن الحيض في كثير من المجتمعات قد أصبحت امرأة ووجب زواجها، حيث يعتقد أن زواج الفتاة في سن البلوغ سبب في إدامة البركة على أسرتها.


*آثار الزّواج المبكر 

يواجه كلا الطّرفين ( الذكر  _ الأنثى ) مخاطر وآثار تختلف بناءاً على الاختلاف البيولوجي والاجتماعي لكلٍ منهما ،

 فمن آثار الزّواج المبكر على الأولاد من الأطفال إجبارهم على تحمل مسؤولية كبيرة وهم ليسوا مؤهلين لها ، أما الطّفلة التي تتزوح مبكراً تعاني من عزلة اجتماعية بعيدة عن الأهل والأصدقاء ، حيث تجد صعوبة في| التّعليم والتّوظيف| .

وأخيراً

يجب التّعامل مع هذا الموضوع الخطير بشكلٍ جدي عن طريق نشر الوعي ،وفرض القوانين والتشريعات الصارمة ،وإنشاء حملات جماهيرية تحذر من عواقب هذا الزّواج المبكر .

بقلمي روعة شعبان

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.